قلة هم الذين يعرفون ويحترمون حقا هذا المغني الذي بدأ من بلدة الرمانى في المغرب وموسيقاه. إنه أفضل موسيقي عيطة في الأسلوب الشعبي المسمى "الزعري" أو العيطة الزعرية .
تعني كلمة "عيطة" باللغة المغربية العربية "الفصيحة" أو "الصرخة": وهو أسلوب غنائي له أسطر شعرية معينة (تسمى عيوط) ، تُغنى لاستدعاء شيوخ القبيلة وشرفهم مقسمًا إلى ثلاثة أنماط ، أهمها: المرساوي. والحوزي والملالي بالإضافة إلى الزعري والحصباوي والأنماط الأخرى الأقل شهرة مثل الخريبكي والورديغي والجيلالي والساكن.
اليوم ، هو أسلوب موثق جيدًا من المورث (موسيقى فولكلورية مغربية تقليدية قديمة) ويتم عزفه بشكل خاص ، بالمناق المحيطة بمدينة الرباط ف وهي منطقة زعير التي تحمل اسم تلك القبيلة: زعير / سلا زمور زعير ، وبالطبع في جميع أنحاء منطقة الأطلس الأوسط على طول المحيط الأطلسي كما في الشاوية وعبدة ودكالة وصولاً إلى الحوز.
تعني كلمة "عيطة" باللغة المغربية العربية "الصيحة" أو "الصرخة": وهو أسلوب غنائي له أسطر شعرية معينة (تسمى عيوط) ، تُغنى لاستدعاء شيوخ القبيلة وشرفهم مقسمًا إلى ثلاثة أنماط ، أهمها: المرساوي. والحوزي والملالي بالإضافة إلى الزعري والحصباوي والأنماط الأخرى الأقل شهرة مثل الخريبكي والورديغي والجيلالي والساكن.
تختلف موضوعات العيطة الزعرية كثيرًا: بدءًا من الأحداث اليومية في الحياة اليومية ، وقصائد الحب ، والجمال ، والطبيعة ، والألم ، والمصاعب ، وما إلى ذلك ، وصولاً إلى السطور الشعرية القاسية واللاذعة.
أثناء الغناء الزعري نفسه ، يتنافس الشيوخ مع الشيخات إذا كن موجودات في لعبة موسيقية رياضية تسمى الحساب حيث المغني الفائز هو الذي ينهي مقطوعات الغناء (خطوط شعرية قصيرة ذات قافية ثقيلة تغنى فيها جلسة) أولاً وبالترادف مع الأوركسترا. إنه أسلوب غنائي فريد من نوعه شهد شهرة كبيرة في التسجيل عن طريق تسجيلات "أفريكافون" في الأربعينيات والخمسينيات.
أما الحسين الخريبكي نفسه، فلا يُعرف سوى القليل عن حياته باستثناء أنه ولد عام 1950 في عين البيضا في جهة سطات بخزارة، وتوفي في حادث سيارة. بدأت أيامه الغنائية المبكرة كعضو في أوركسترا للعيطة وهو يعزف على آلة الكمان بمهارة على طريقة أكبر شيوخ العيطة.