تعد العيطة العبدية شاهدا على التاريخ السياسي لمنطقة عبدة. فهي خطاب يعكس طريقة تفكير وعيش المجتمع وايديولوجيته وقيمه. تعبر العيطة عن المواقف والتصريحات الضمنية التي تهدف الى تمويه المعنى، ولفك شفرات الخطاب العيطي وجب تفسيرها باستعمال مجموعة من البيانات التاريخية. ويمكن أن نقول أن هذا الخطاب بهذه الطريقة دليل على حالة الصراع التي سادت بين القايد عيسى بنعمر والمجتمع المحلي.
إن المتأمل في هذا الخطاب وفي معنى كلمات العيطة العبدية وطريقة أدائها سيكون قد وضع يده على مفاتيح فهم حقائق المجتمع العبدي.